في وقت كثفت وزارة الصحة، التوعية إلكترونيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، للتنبيه بخطورة مرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا)، أكدت أنه لا يوجد حاليا عقار معتمد لعلاج كورونا.
إلا أن السؤال الأهم الذي بدأ يتداوله الكثير من الأهالي يدور حول السبب في اختفاء المرض عالميا، وانتشاره في السعودية خاصة في الفترة الأخيرة.
«عكاظ» نقلت التساؤل إلى مستشار المدير العام للمركز السعودي لسلامة المرضى استشاري مكافحة العدوى الدكتور محمد عبدالرحمن حلواني، والذي أكد أن غياب المصدر الرئيسي للمرض وهو الإبل ربما السبب في عدم استيطان الفايروس في تلك الدول، كما أن خصائص الإبل في أوروبا مختلف كليا عن خصائص الإبل العربية، مبينا العلاقة الواضحة للإبل بالفايروس ونقلها إلى البشر بكل سهولة. وبين أن السبب الآخر في زيادة عدد الإصابات حاليا يتمثل في فترة توالد الإبل (فبراير ومارس)، وهما من المواسم التي تشهد حالات فردية أعلى في بعض المناطق، خصوصا أن الإبل الوليدة تشكل أكثر خطورة في نقل العدوى لأن إفرازاتها التنفسية أعلى من الإبل البالغة.
وعن عدم إصابة بعض الرعاة رغم احتكاكهم اليومي بالإبل وتعرض كبار السن للمرض، أضاف حلواني، أن المناعة لها دور في ذلك، إذ قد لا تظهر على بعض الرعاة الأعراض إذا تعرضوا للعدوى بسبب طول فترة تعايشهم مع الإبل، لكنهم في الأخير يشكلون وسيلة لنقل العدوى للآخرين خاصة كبار السن ذوي الأمراض المزمنة، في ظل الخصائص القوية لفايروس كورونا، وقدرته على دهم من لديهم مشاكل صحية، فيتغلغل في جهازهم التنفسي الضعيف بسهولة، كما أن نوعية السلالة للفايروس نفسه قد تختلف من حيث ضراوتها ومرضيتها وقدرتها على إحداث الخلل والمضاعفات المصاحبة. وأشار إلى أن زيادة اكتشاف حالات الإصابة بمرض كورونا، تأتي ربما بسبب تطور الفحوصات التشخيصية في الأمراض المعدية، ووجود اختبارات الفحص المعملية، بالإضافة إلى الخبرة التي اكتسبها الأطباء في السعودية، مما أسهم في كشف الحالات بكل دقة وبأسرع وقت. وكانت الصحة أكدت في نشرتها التوعوية أخيرا طرق العدوى، وأعراض المرض، وكيفية الوقاية.
إلا أن السؤال الأهم الذي بدأ يتداوله الكثير من الأهالي يدور حول السبب في اختفاء المرض عالميا، وانتشاره في السعودية خاصة في الفترة الأخيرة.
«عكاظ» نقلت التساؤل إلى مستشار المدير العام للمركز السعودي لسلامة المرضى استشاري مكافحة العدوى الدكتور محمد عبدالرحمن حلواني، والذي أكد أن غياب المصدر الرئيسي للمرض وهو الإبل ربما السبب في عدم استيطان الفايروس في تلك الدول، كما أن خصائص الإبل في أوروبا مختلف كليا عن خصائص الإبل العربية، مبينا العلاقة الواضحة للإبل بالفايروس ونقلها إلى البشر بكل سهولة. وبين أن السبب الآخر في زيادة عدد الإصابات حاليا يتمثل في فترة توالد الإبل (فبراير ومارس)، وهما من المواسم التي تشهد حالات فردية أعلى في بعض المناطق، خصوصا أن الإبل الوليدة تشكل أكثر خطورة في نقل العدوى لأن إفرازاتها التنفسية أعلى من الإبل البالغة.
وعن عدم إصابة بعض الرعاة رغم احتكاكهم اليومي بالإبل وتعرض كبار السن للمرض، أضاف حلواني، أن المناعة لها دور في ذلك، إذ قد لا تظهر على بعض الرعاة الأعراض إذا تعرضوا للعدوى بسبب طول فترة تعايشهم مع الإبل، لكنهم في الأخير يشكلون وسيلة لنقل العدوى للآخرين خاصة كبار السن ذوي الأمراض المزمنة، في ظل الخصائص القوية لفايروس كورونا، وقدرته على دهم من لديهم مشاكل صحية، فيتغلغل في جهازهم التنفسي الضعيف بسهولة، كما أن نوعية السلالة للفايروس نفسه قد تختلف من حيث ضراوتها ومرضيتها وقدرتها على إحداث الخلل والمضاعفات المصاحبة. وأشار إلى أن زيادة اكتشاف حالات الإصابة بمرض كورونا، تأتي ربما بسبب تطور الفحوصات التشخيصية في الأمراض المعدية، ووجود اختبارات الفحص المعملية، بالإضافة إلى الخبرة التي اكتسبها الأطباء في السعودية، مما أسهم في كشف الحالات بكل دقة وبأسرع وقت. وكانت الصحة أكدت في نشرتها التوعوية أخيرا طرق العدوى، وأعراض المرض، وكيفية الوقاية.